تهيئة الفرص ودفع عجلة التقدم: قمة مشاريع الطاقة بين زيمبابوي وزامبيا

ستُعقد قمة مشاريع الطاقة بين زيمبابوي وزامبيا (زيم-زام) في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2024، في مدينة شلالات فيكتوريا، زيمبابوي، وستقام هذه القمة في وقتها المناسب حيث تقوم حكومتا البلدين حاليًا بإجراء تغييرات هيكلية مبتكرة لزيادة قابلية مشاريع الطاقة للتمويل، وهو ما أدى إلى رفع معدل الإقبال على الاستثمار، ومن ثم سنحت الفرصة لزيادة استدامة الطاقة لدى كل من زيمبابوي وزامبيا مستقبلًا.

لندن، المملكة المتحدة – 14 نوفمبر 2024 – ستُعقد قمة زيم زام لمشاريع الطاقة في زيمبابوي بالتناوب مع زامبيا كل عامين تحت عنوان “زيادة استدامة الطاقة في زيمبابوي وزامبيا مستقبلًا: إتاحة فرص في مجال الطاقة المتجددة وتحديث شبكة الطاقة وتيسير الحصول على الطاقة”.

تحت الرعاية الرسمية من وزارة تنمية الطاقة والكهرباء في زيمبابوي لعام 2024، ستعلن القمة عن خطط مشاريع للطاقة من كلا البلدين. تواصل استثمارات القطاع الخاص في الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية وطاقة الرياح إنشاء مشاريع الطاقة الكهرومائية التقليدية نظرًا لاستمرار مشكلة الجفاف، وتستهدف الرؤية الأوسع نطاقًا إتاحة فرص أكبر لجذب مستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

في إطار القمة التي ترعاها هيئة تنظيم الطاقة في زيمبابوي (ZERA)، قال إيدينجتون مازامباني، الرئيس التنفيذي للهيئة: “ونحن على مشارف عصر التحول في مجال الطاقة، تجسد قمة مشاريع الطاقة بين زيمبابوي وزامبيا التزامنا بمستقبل مستدام. سنستكشف معًا الفرص الهائلة في مجال الطاقة المتجددة، وسنقوم بتحديث شبكاتنا، وسنضمن إتاحة الطاقة للجميع. دعونا نتحد في رؤيتنا لزيادة استدامة الطاقة في زيمبابوي وزامبيا مستقبلًا، ولذلك سنفسح المجال لفرص التطور والابتكار والتعاون”.

أخر استثمارات وكالة الإدارة البيئية في زامبيا (ZEMA) بقيمة 1.76 مليار دولار في قطاع الطاقة يؤكد الحاجة الملحة للتوسع في إنتاج الطاقة في المنطقة.

أدت موجات الجفاف المدمرة في شرق وجنوب إفريقيا إلى إبراز أهمية التخطيط لإيجاد مصادر بديلة للطاقة نظرًا لاحتمال تكرار جفاف السدود. من ثم يجب إنشاء بنية أساسية ثنائية وإقليمية قوية لمواجهة آثار الجفاف، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الرئيسية. ستناقش القمة عدة موضوعات تتضمن الحاجة إلى توظيف استثمارات عاجلة لإنشاء البنية الأساسية لشبكات الطاقة، وتتضمن كذلك التعاون مع قطاع التعدين لدعم النمو الاقتصادي ورؤيته لإنتاج طاقة أنظف في المستقبل.

قال مانوج باتيل، مدير شركة خدمات هندسة التعدين التابعة لمجموعة فين مارت وأحد رعاة القمة: “بعد دعمنا لقطاع التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة 14 عامًا، نرحب بهذه المناسبة لإجراء محادثات مهمة ستهيئ فرصًا ]للتطوير[ في قطاعي الطاقة والبنية الأساسية في جميع أنحاء زيمبابوي وزامبيا ولدعم الاستدامة مستقبلًا”.

تتضمن أيضًا الموضوعات التي ستتناولها القمة في نوفمبر هذا العام دفعًا للتغيير إنشاء وجهة جذابة للمستثمرين في مجال الطاقة واستخدام حلول مبتكرة ومربحة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة من أجل إتاحة الطاقة للجميع، وسيعود هذا الأمر بالنفع على جميع مجالات الإنتاج والمستهلكين. سيجتمع أبرز منتجي الطاقة معًا في مكان واحد لتحقيق هدف واحد في القمة التي تحفز على الإسراع في جذب تمويلات لتنفيذ مشاريع مهمة في كلا البلدين ووضع خطة واضحة للحد من المخاطر.

ستيسر القمة اتصال الوزارات والمرافق والجهات التنظيمية ومنظمات الطاقة في زيمبابوي وزامبيا بالجهات المعنية الخاصة والمستثمرين المؤسسيين والممولين ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا من القطاع الخاص بمختلف أنحاء العالم. ستشهد القمة حضور ممثلي العديد من مؤسسات التمويل الإنمائي والمنظمات متعددة الجنسيات مثل البنك الأفريقي للتنمية، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، وبنك التنمية الريادية، وبنك التجارة والتنمية، ومديري صندوق المناخ، وبنك ستاندرد.

علاوة على ذلك، سيتحدث في القمة مجموعة من القادة وممثلي الجهات المعنية في القطاع العام، وأبرزهم الوزراء من زيمبابوي وزامبيا، وسفير الاتحاد الأوروبي في زيمبابوي، والممثلين المرموقين لهيئة تنظيم الطاقة في زيمبابوي، وهيئة نهر زامبيزي، وجمعية الطاقة المتجددة في زامبيا، وهيئة إمدادات الكهرباء في زيمبابوي (زيسا القابضة)، وجمعية الطاقة المتجددة في زيمبابوي.

مورتيمر ماكيتشني، النائب الأول لرئيس مؤسسة مارش ومدير شؤون الطاقة والكهرباء في أفريقيا لدى المؤسسة، أضاف متحدثًا نيابة عن المؤسسة، وهي أيضًا من رعاة القمة: “هذه فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات والتفكير على نحو مبتكر. وإن التواصل بين أصحاب رؤوس الأموال والحد من المخاطر يعززان التنمية في كلا البلدين، ومارش متحمسة للغاية للمشاركة في هذه القمة”.‎

تنزيل الصورة (1): hhttps://apo-opa.co/4exb5Sh

تنزيل الصورة (2): https://apo-opa.co/48O5KEV

تنزيل الصورة (3): https://apo-opa.co/4hNOvbd

عن إنرجي نت (EnergyNet)

تسهيل الاستثمار في الطاقة في الاقتصادات سريعة النمو – أقامت مؤسسة إنرجي نت منتديات استثمارية وحوارات تنفيذية لقطاعات الطاقة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية – في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وفي جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

 نعمل مع الحكومات والمرافق الوطنية لتيسير إقامة القمم الاستثمارية حيث يمكن للمستثمرين الدوليين ذوي المصداقية بناء علاقات مع الأطراف المعنية من القطاع العام لتحسين الوصول إلى الطاقة.

نشتهر بمنتدى إفريقيا للطاقة، وهو يُعد مكان اجتماع تطوير الأعمال الأقدم لكبار صناع القرار في قطاع الطاقة في أفريقيا. ومن بين قمم الاستثمار الرائدة الأخرى أيضًا التي نقدم فيها وجهات نظر استراتيجية حول المشهد الاستثماري وإعداد المشاريع هي قمة التعاون في مجال الطاقة في تنزانيا (Tanzania Energy Cooperation Summit)، وقمة إتش 2 إفريقيا (H2 Africa)، وقمة التكنولوجيا البحرية في أفريقيا (Offshore Technology Africa)، وقمة باورينج إفريقيا (Powering Africa)، ومنتدى الطاقة في أمريكا اللاتينية (Latin American Energy Forum)، ومؤتمر ومعرض الغاز في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (Latin American & Caribbean Gas Conference and Exhibition). تضم محفظة الفعاليات أيضًا قمة ياس! يوث للطاقة (YES! Youth Energy Summit) ويوم ياس! يوث للطاقة (YES! Youth Energy Day) بهدف إنشاء منصة وشبكة لتعزيز المهارات والاتصالات والجاهزية للأعمال لدى الجيل الجديد من رواد الطاقة في إفريقيا.

إن التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص يوفر لنا صورة واضحة وذات قيمة يمكننا من خلالها تقديم وجهات نظر مستقلة ودعم أنشطة تطوير الأعمال للشركات من جميع أنحاء العالم التي تعمل في هذه الأسواق سريعة النمو. يتحدث فريقنا يوميًا مع الأطراف المعنية في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لدعم هذه الرؤى، لذا فإن العلاقات ورؤى المستثمرين هي عملنا وشغلنا الشاغل.

المقر الرئيسي: لندن، المملكة المتحدة

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا https://EnergyNet.co.uk/